بحر المنسرح

عاقبت الفخر مع نحافتها عودية ما تغيب عن نظره حاشاه حاشاه أن يشاهده

يقول لي الحاسب المنجم ما تريد أنبيك عنه بالخبر عطارد الوقت أنت صاحبه

يا سيدي لا برحت ذا نعم كلّ ثنى عن وصفها قاصر من لم تكنْ في الزمانِ ملجأه

قالَ لي القلبُ عد لمالكنا فإنه جابرٌ لما كسرا سوف يرى رأيه الجميل ومن

أف لعبد الدينار لو رضيت همته بالشقاء والفكر يا عابد الدرهم الخلاص أفق

سيَّج ورد الخدود بالآس فما لجرحي عليه من آسي أغيد له فوقَ وجنتيه دمٌ

قامَ غلام الأمير يحسبُ في يومِ طهور البنين طاووسا فأنزل الحاضرون من سبق

خدّك بالورد من حشاه ومن بمسكِ هذا العذار قد نقشه يا من أغاظَ الرماح معطفه

يا واصف الخيل بالكميت وبال نهد أرحنِي من طول وسواسي لا نهد إلاَّ من صدرِ غانيةٍ

كم مدحة قد أجدتها غزلاً وقصة المدح بعد لم تقصص لولا الإمام التقي ما مدحت