بحر المنسرح

باع صديقي لجام بغلته ليشتري الخبز منه والأدما فآهاً عليه راحت وظيفته

أوتيتَ يا أرجح الأنام نهى فضائلاً في الورى لها شان فصل خطابٍ وحكمةٍ بهرت

شكراً لإيري الذي يبلغني ما أتمنى من ساعة الحلم قام دجى الليل طالباً غرضي

أهواه لدن القوام منعطفاً يسلّ من مقلتيه سيفين وهبت قلبي له فقال عسى

كل فعال العلاء يعجبني كأنني بالعلاء مفتون يحمضُّ بالمطلِ حلو موعده

شكراً لقاضي القضاة نجم علا هدى رجائي له وهاداني عددتُ أوصافه وأطعمني

ويحي من الحظِّ كم أحاوله في دهرِنا وهو حائدٌ عنِّي يظنُّني عاقلاً كما زعموا

له إذا غازلتْك عيناه سهامُ لحظٍ أجاركَ الله وفي صفى خدِّه وسالفه

عذار خدّيه راقَ مرآها فحبَّذا ماؤها ومرْعاها أخضر نفس الفتى به ألفتْ

يا ماجداً ما ظننت همته تفعل ما المكرمات تأباه إن لم تكن مدحتي موافقة