بحر المنسرح

هَل تَسمَعُ الأَزدُ ما يَقالُ لَها في ساحَةِ الدَّارِ أَم بِها صَمَمُ اختَتَنَ القَومُ بَعدَما هَرِموا

إِن يَكُ ذا الدَهرُ قَد أَضَرَّ بِنا مِن غَيرِ ذَحلٍ فَرُبَّما نَفَعا أَبكي عَلى ذَلِكَ الزَمانِ وَلا

كَأنَّما سَيفُ قاسِم أَجَلٌ في شَفرَتَيهِ القَضَاءُ وَالقَدَرُ سَيفٌ عَلَيهِ النُفُوسُ وارِدَةٌ

صَدَّت فَأَمسى لِقاؤُها حُلُما وَاِستَبدَلَ الطَرفُ بِالدُموعِ دَما وَسَلَّطَت حُبّها عَلى كَبِدي

العِلمُ والحِلمُ حُلَّتَانِ هُمَا للخَلقِ زَينٌ إذا هُمَا اجتَمَعا صِنوان لا يستقيمُ حُسنُهما

إِنّي إِذا ما الخَليلُ أَحدَثَ لي صرماً وَمَلَّ الصَّفاءَ أَو قَطَعا لا أَحتَسِي ماءَهُ عَلى رَنَقٍ

إني أمرؤ لم أزل وذاك من الل ه أديبا أعلم الأدبا أقيم بالدار ما اطمأنت بي الدا

لما أتاه الذي أصبت به وأنشدوه إياه في شعري جاد بضعفي ما حل من غرمي

قد بات همي قرناً أكابده كأنما مضجعي على حجر من رهبة أن يرى هلال غد

أطْلُبُ ما يَطْلُبُ الكريمُ من الرِز ق لنفسي وأُجْملُ الطلبا إني رأيت الفتى الكريمَ إذا