بحر المنسرح

لَستَ مُستَبقياً أَخاً لَكَ لا تَصفَح عَمّا يَكونَ مِن زَلَلِه مَن ذا الَّذي هَذَّبَت خَلائِقُه

الحمد لله جاءت النعمُ وانصرفت مع مجيئها النقمُ واطلع البدر بعد غيبته

أُصِبتُ يَوم الصَعيدِ مِن سُكَر مُصيبَة لَيسَ لي بِها قِبَلُ تَاللَهِ اِنسى مُصيبَتي أَبَداً

تَقيمُه تارَة وَتُقعِدُه كَما يفاني الشُموس قائِدها

روح الفتى رأس ماله فإذا ضاعت فلا ربحَ بعدُ ينتظرُ

مَالَكَ وَضَّاحُ دَائمَ الغَزَلِ أَلَستَ تَخشَى تَقَارُبَ الأَجَلِ صَلِّ لِذِي العَرشِ وَاتَّخِذ قَدَمَاً

إِنَّ الخَليطً الَّذينَ كُنتُ بِهِم صَبّاً لِلفِراقِ فَافتَرَقُوا يا نَظرَةً ما نَظَرتُ في فَلَقِ ال

هَل في ادِّكارِ الحَبيب مِن حَرَجِ أَم هَل لِهَمِّ الفُؤادِ مِن فَرَجِ أَم كَيفَ أَنسى مَسِيرنا حُرُماً

يَا أَيُّهَا القَلبُ بعضَ ما تَجِدُ قَد يَعشَقُ المرءُ ثم يَتَّئِدُ قَد يكتمُ المرءُ حُبَّه حِقَبَاً

رَدَّ الخَلِيطُ الجِمالَ فَانتَقَلا رامُوا رَواحاً وأَبَكَرُ وَالثَقَلا لَم أَدرِ حَتّى رَأَيتُ عِيرَهُمُ