بحر المنسرح

هَل عِندَ رَسمٍ بِرامَةٍ خَبَرُ أَم لا فَأَيَّ الأَشياءِ تَنتَظِرُ وَقَفتُ في رَسمِها أُسائِلُهُ

تَمشي الهُوَينا إِذا مَشَت فُضُلاً مَشى النَزيفِ المَخمورِ في الصَعدِ تَظَلُّ مِن زورِ بَيتِ جارَتِها

يا صاحَ لا تَلحَني وَقُل سَدَدا إِنّي أَرى الحُبَّ قاتِلي كَمَدا جُملٌ أَحاديثُ ذا الفُؤادِ إِذا

ما اِكتَحَلَت مُقلَةٌ بِرُؤيَتِحا فَمَسَّها الدَهرَ بَعدَها رَمَدُ نِعمَ شِعارُ الفَتى إِذا بَرَدَ ال

أَلَمَّ طَيفٌ فَهاجَ لي طَرَبي لَيلَةَ بِتنا بِجانِبِ الكُثُبِ أَلَمَّ بي وَالرِكابُ ساكِنَةٌ

أَمسَت كُراعُ الغَميمِ موحِشَةً بَعدَ الَّذي قَد خَلا مِنَ الحِقَبِ إِن تُمسِ وَحشاً فَقَد شَهِدتُ بِها

أَراكِ يا هِندُ في مُباعَدَتي مُعتَلَّةً لي لِتَقطَعي سَبَبي هِندُ أَطاعَت بِيَ الوُشاةَ فَقَد

كَأَنَّ فاها لِمَن تَوَسَّنَها أَو هَكَذا مَوهِناً وَلَم تَنَمِ بَيضاءُ مِن عُسلِ ذَروَةٍ ضَرَبٍ

بَيضاءُ صَفراءُ قَد تَنازَعَها لَونانِ مِن فِضَّةٍ وَمِن ذَهَبِ تَطالَلتُ فَاستَشرَفتُهُ فَعَرَفتُهُ

لَو فاتَ شَيءٌ يُرى لَفاتَ اَبو حَيّانَ لا عاجِزٌ وَلا وَكِلُ الحُوَّلُ القُلَّبُ الأَريبُ وَلَن