بحر المنسرح

تَقوتُ أَفراسَهُم بَناتُهُمُ يُزجونَ أَجمالَهُم مَعَ الغَلَسِ

أُنظُر خَليلي بِبَطنِ جِلِّقَ هَل تُؤنِسُ دونَ البَلقاءِ مِن أَحَدِ جِمالَ شَعثاءَ قَد هَبَطنَ مِنَ ال

ما بالُ عَيني دُموعُها تَكِفُ مِن ذِكرِ خَودٍ شَطَّت بِها قُذُفُ بانَت بِها غَربَةٌ تَأُمُّ بِها

ثَلاثَةٌ بَرَّزوا بِسَبقِهُم نَضَّرَهُم رَبُّهُم إِذا نُشِروا عاشوا بِلا فُرقَةٍ حَياتَهُمُ

مِن قَبلِها طِبتَ في الظِلالِ وَفي مُستَودَعٍ يَومَ يُخصَفُ الوَرَقُ ثُمَّ سَكَنتَ البِلادَ لا بَشَرٌ

إِنَّ عَلِيّاً وَجَعفَراً ثِقَتي عِندَ اِحتِدامِ الأُمورِ وَالكُرَبِ أَراهُما عُرضَةَ اللِقاءِ إِذا

أَصبَحَ رَبي في الأَمر يُرشُدُني إِذا نَوَيتُ المَسيرَ وَالطَلَبا لا سانِحٌ مِن سوانِحِ الطَيرِ يُثني

قَد قيلَ إِنَ الإِلَهَ ذو وَلَدٍ وَقيلَ إِن الرَسولَ قَد كَهنا ما نَجا اللَهُ وَالرَسولُ مَعاً

مَن لَم يَكُن جدّه مُساعِدُه فَحَتفُهُ أَن يَجد في الحَرَكَه فَقُل لِمَن حالَهُ مُوَليَّة

مالي عَلى فَوتِ فائِتٍ أَسَفُ وَلا تَراني عَلَيهِ أَلتَهِفُ ما قَدَّرَ اللَهُ لِي فَلَيسَ لَهُ