بحر المواليا

ذكرتني يا علي بأصواتك الحاليه وهل تعود يا مغنى أيامنا الماضيه فانها أشها على قلبي من العافيه

شوقي إلى زينب شديد شائق والقلب إليها لا يزال خافق وأدمعي من مقلتي دوافق

حتم يصبر من طلب وصل الملاح أو يكن عنده إلى العليا ارتياح لا يهوله في الهوى ما منه راح

ثلاثة أحرف بين أهل العلم سارت عقول الكلّ فيها لقد تاهت وحارت من الفيض الإلهي بالأنوار استنارت

يا ساهراً طول جنح الليل ما شانك هل شاقك الشوق حتى أرق اجفانك أو هاجك الوجد حتى أكثر اشجانك

لما أتى المنازل بوادي الطلح من نعمان ومن ثم نازل عسى أحيبابي بها سكان حويدي البوازل رويدا حط بالأظغان

يا ظبي نعمان يا ساجي الطرف الكحيل يا سبط الأبنان يا باهي الخديد الجميل لي قلب ولهان في حبك وطرف كليل

غزال حاجر مالي عن لقاك اصطبار لي قلب طائر لو يقدر يطير اليكم لطار مازال ذاكرك ما ينساك ليل أو نهار

حييت من شادن فخرت جيد الغزال بجيدك العيطلي وأعينك ذي النجال كسيت من خالقك بحلة من جمال

فتشوا قلبي وجيدوا هل سكن فيه غيركم يا سول قلبي يا مواليه لا وحسنكم الذي لا شيء يضاهيه