بحر المواليا

العَقلُ قَد ضَاع إِذ مِسكُك غَزالي ضَاع وَالهَجرُ لي رَاع

الصّبُّ عِشقُهُ صَواب ما لِلعَذول خَطى وَالحُسنُ في وَجنَتِك نور الجَمال خطا أَقامَ لامُ العِذار فَوقَ القمر خطا

قَد خضبت كَف لَمّا نقشت كفا وَأَبعَدتني وَلي عَنها اِرتَضَت كفا وَسَلّطت عاذِلي عَنّي فما كفّا

الطَّيرُ يا صاح في أَيكِ الرّبى قَد صاح وَالصَّبُّ قَد نَاح

عَليّ عِشقُك حَبيبي قَد غَدا فَرضا وَإِن هَجرَكَ بِقَلبي كَم فرض فَرضا لَو كانَ هَواكَ عاذِلٌ بِالمِثال فَرضا

يا حِبّ حبَّك لِآثارِ الهَوى قصّا وَمِن حَديثِ الهَوى أَملى وَقَد قصّا وَنَحوَ شَرح الغرامِ قَدم وَما قصّا

لَكَ حظّ نَفسٍ عَلِيٍّ يا عاذِلي أَو تار إِذا غَرامي هَمَد في مُهجِتي أَو تار يا لايِمي في الهَوى بِالشّفع وَالأَوتار

وَحُرمَة المَسجِدِ الأَقصى وَمَن قَدَّس بِالحُسن قَد طَهَّرك ربّك وَقَد قَدَّس وَعاذِلي فيك ما لي مِن حُسن قَد دسّ

كَم أَفرَطَ الحِبُّ بِالهِجران تَهديدي وَهَدَّدَ الحَيل مِنّي سو تَهديدِ أَهدَيتهُ الرّوحَ مِنّي قالَ تَهدي دي

خاصِمْ عَذولك إِذا قَد شِئت أَو داجي وَزُر حَبيبك بَياضَ اللَّيل أو داجي وَالحِبُّ قالَ لي إِذا لاحيك أَودى جي