بحر المواليا

الحُسن أَسنى الزَّيْن لا اللّبس واللفّات وَاللّاح لَمّا عليَّ الحِبّ قَد لَف فات يا مَن بِجيده غَدا مِثل الغَزال لَفّات

قَد جَرَّ مِنّي الحَبيبُ عَقلي وَما جَرَّ راح وَسَيفُ لَحظِهِ لِقَلبي في الهَوى جَرّاح سالَت جُروحي فَجيب لي يا نَديم جَرّاح

حَوراءُ بِنت الجَمالِ قَلب الشَّجِي حَلَّت وَالمَوت في عِشقها لِلصبّ قَد حَلّت كَم زَيّنت سِربها بِالحُسن كَم حَلّت

يا سِحرَ عَين الحَبيبِ لِلعقل أَوحاكا وَمِنكَ سُدى السّقام للصبّ أو حاكا البدرُ هَل ماثَلك يا حبّ أَو حاكى

حَيّاك ربِّ السّما يا فاتِني حَيّاك وَمِن بَديعِ التّحايا يا مَليح حيّاك العِزّ وَالمَجد مِن بَيت الجَمال حَيّاك

لا أَذكُرُ الطّيف إِن جافاني أَو عادا إِن كانَ صادق عُيوني الدّهر أَو عادى يا هاجر الصّبّ لم توفيه أَوعادا

مَرضت في العِشق وَالمَحبوب ما لي عاد لَقَد جَفاني وَعَنّي راح ما عَاد عَاد إِذا رَآني غَدا يَركض كَأَسرع عاد

يا فاتِن النّاس إِن كان دُون أَو عالي يا خشف كَم صِدْت مِن ضيغَم وَأوعالِ يا واعي العَذل ليتَك كُنت أَوعى لي

عَنِّي حَديث الهَوى راويه قَد سَلسَل وَالحِبّ عَقلي بِسيف اللّحظ إِذ سَل سَل حُلو المَباسِم لَماه قَرقف سَلسل

مُذ قُلت لِلدّمعِ إِذ أَبعَدتني سِلْ سال يا ناظِمَ الدّرِّ في كَأسِ اللّمى سِلسال يا مُجري الشّهد مِن أَحلى الرّضاب سِلسال