بحر المواليا

لَو كانَ بَدري بِحالي في هَواه داري ما كنش دار العنان إِذ مَرَّ عَن داري يا حُب غافل رَقيبك وَالعَذول داري

ناري ذكت يا مَليح مِن خَدك النادي فَاِطفي لَهيب مُهجَتي يا زينة النادي يا بايع الصَبر في سوق الغَرام نادي

ما لي أَرى فاتِني يُبدي الجَفا ما لي ما لي عَلى هَجر مَحبوبي اِصطِبار ما لي نادَيت وَالوَجد لي كاس الهيام مالي

حقّق تجد في الوجود ما ثمّ إلّا الله ورد ترى في الشهود مجلى تجلي الله وإن تجلي جمالُهْ وانجلي مجلاه

مؤذّن الحبّ في العشّاق نادى حي هذي سليمى المحاسن تنجلي في الحي من مات في حبّها عشقاً فذاك الحي

نشرت في دولة العشّاق أطرافي فكلّ أهل الهوى جندي وأطرافي فاركب بميدان حرب الحبّ أطرافي

كأس المحبّهْ بمسك الأنس لي مختوم قد ساقه بالرضا ساقي القضا المحتوم وإن تذق خمرة الظاهر أو المكتوم

يا ميت الحبّ في العشّاق أنت الحيّ إن جزت عرب النقا سلم وحيِّ الحيّ وإن سمعت الحبيب نادي وأذِّنْ حي

أهل المحبّه بمجلى اسمه تاهوا لمّا تجلّى وفي أسمائه باهوا لم يشهدوا في هواه الصرف إلّا هو

قم في الدياجي لمولاك العلي ناجي واقبل عليه بكلّك أيّها الراجي واترك سواه وعذّال الهوى داجي