بحر الهزج

نَهى عَن خُلَّة الخَمرِ بَياضٌ لاحَ في الشَعرِ وَقَد أَغدو وَعين الشم

وَيومَ تَستَوي فيهِ شياتُ الشُقرِ والشُهبِ

ظباءٌ كالدَّنانير مِلاحٌ في المقاصيرِ جلاهُنَّ الشَّعانينُ

فؤادي منكَ مغمورُ وطرفي فيكَ معذورُ وسري من دموعِ العَي

هوى علمهُ الهجرا وحسنٌ زادَهُ كبرا ولا أحبسُ لي دمعاً

فَكَمْ مِنْ رَوْحَةٍ والشَّمْ سُ لَمْ تَدْنُ لِتَطْفيلِ إلى دَيْرِ سَعيدٍ أَوْ

أيا قاضية البصر ة قومي فارقصي خَطْرهْ وَمرّي برواسيك

وفي الناموس ذو النامو س قد أخشع تَجْنيحَهْ وغشَّاها من الشجرا

شجاكَ الحيُّ إذ بانوا فدمعُ العينِ تهتانُ كأنّي يومَ رَدّوا العي

شَهيدي الله يا صدّي قُ هذي الأمّةُ الأكبرْ بأنّي لكَ صافي الودِّ