بحر الوافر

عَلى العيد الكَبير البِشر أَضحى فَأَطلَع في جَبين السَعد صبحا

بِحسن الاختراع سَما أَريبٌ بِنُور قَريحة كَالحَق أَبلَجْ وَفازَ من الوَرى بِجَزيل مَدح

نَشأَت فَكُنت لِلعَلياء أَهلا وَكانَ عَلى حجاك الصَعبُ سَهلا وَكَيفَ وَقَد أَزَلت عَن البَرايا

صَفا دَهري لِأَرباب المَلاهي فَقدّمهم وَهُم مثلُ الشِياهِ وَأَخَّرنا وَنَحنُ أُسودُ غابٍ

أَرى أَن الغِناء إِذا أَتاهُم تَحوّل عَنهُم الدين القَويمُ وَأَلبَسَهُم شِعار الكبر حَتّى

نُهنِّي شَمسَ دَولةِ ربِّ مصرٍ بِعام فيهِ يشكرها الأَنامُ وَفيهِ نَقول للإقبال أَرِّخ

أَتجهل يا اِبن ناقصة مَقامي وَمَعروفي إِلَيك عَلى الدَوام وَتنكرني وَلي مَجدٌ أَثيلٌ

رقي في عَهد صَدر ملك صَديق فاقَ في عمل وَعلمِ وَفازَ بقصده رغم الأَعادي

لِمَحمود المَعالي وَالمَكارمْ سَليل السادة الطهر الأَكارمْ مسرّة وَالد بطلوع بَدر

شَباب ضاعَ في زور الكَلامِ وَشَيبٌ لاحَ في مَدح اللئامِ أَما مِن تَوبة يا نَفس حَتّى