بحر الوافر

بِهذَا اليَوْمِ حُقِّق مَا تَمَنَّتْ نُفُوسُ الْعُرْبِ دَهْراً بعْدَ دَهْرِ فَمَا أَحْرَاهُ فِي التّارِيخِ يَوْماً

صَفَاءً يَا كرِيمَةَ آلِ خُوري وَسَعْداً فِي العَشِيَّة وَالبُكُورِ كَأَنَّك يا عَرُوسَ الشعْرِ خلْقاً

إِذَا وَلَّى فَتَاكَ وَأَنْتَ حَيُّ فَإِنَّ أَشَدَّ مَوْتٍ مَا تُعَانِي أَمُعْجِزَةَ البَيَانِ لَقَدْ أَرَانِي

عصبت محبتي وملكت قلبي وجلت مجال سري في ضميري سينسي كل شيء بعد حين

أعز من الهوى ود صحيح وأبقى منه في الزمن الشديد وذاك الود فينا خير إرث

مَكَانُكَ يَا لويسُ نُهىً وَعِلْماً مَكَانٌ غيْرُ مَجْهُولٍ بِمِصْرِ بِجِدِّكِ لاَ بِجَدِّكَ وَهوَ عَالٍ

يَئسْتُ منَ الْحَيَاةِ وَكَانَ يَأْسي يُريحُ النَّفْسَ لَوْ سَكَتَ الضَّميرُ وَلَكنِّي أُسَامُ عَذَابَ فكْري

زهام سام بمولود غلام فصن مولوده اللهم واحرس دعاه باسم قديس شفيع

هَنِيئاً أَيَّها المَلِكُ المُفَدَّى لِمِصْرَ وَأَهْلِهَا عِيدُ الجُلُوسِ رَعَاكَ اللّهُ مِنْ فَارُوقَ يُمْنٍ

حَبسْتَ عَلَى الْوَظِيفَةِ مِنْكَ نُوراً تَفَقَّدَهُ الْحِمَى وَاللَّيْلُ غاشِ وَقَيَّدْتَ الْقَرِيضَ عَلَى افْتِقَارٍ