بحر الوافر

بلثم أنامل المولى المرجى علي الشان قد طبت انشراحاً ومصباح المحاسن نجم صبح

تجافى النومُ بعدك عن عيوني ولكن ليس تجفوها الدموعُ يطيرُ إليك من شوقي فؤادي

نظرتُ إلى كتابك حين وافى كنظرةِ عاشقٍ وجه الحبيبِ ورحتُ بأدمعٍ أشكو اليه

ويا خجلي اذا قالوا محب ولم انقذك من خطب دهاك

أَسَأتُ مُقَصِّراً وَالعذرُ بادٍ وعَفوكَ عَن مثالي لا يضيقُ وهَبْ أنّي الحريّ بكلِّ ذَنبٍ

على من لا أسميه السلام حبيبٌ فيه قد حارَ الأنام مليحٌ كل ما فيه مليح

قفوا بالناجيات على زرود نناجِ دوارسَ الدمن الهمود وقد كانت تهش لزائريها

أيا من لا يضاف إليه ثان ومن ورث العلى بابا فبابا ايجمل ان تكون سواد عيني

أيوحشني الزمان وأنت أنسي ويظلم لي النهار وأنت شمسي وأغرسُ في محبتك الأماني

إذا ريح الصبا هبت أصيلاً شفت بهبوبها قلباً عليلا وجاءتني تخبر أن قومي