بحر الوافر

سقاني المطلعُ الوضاحُ خمرا وأصلاني الهوى الفضاح جمرا وعلمني اختلافهما طباقاً

بجاهِكِ يا غياثَ المستجيرِ تعود مسرتي ويزول ضيري ويدمل كل جرحٍ في فؤادي

إلهي لا يزيل سواك ضيري وغيرك لا يعاملني بخير فأنت اللَه واهب كل خيرٍ

خلوت بغادة سلبت رقادي وقلت لها وقد همت بهجري أرى غادات مصر يقمن عندي

بك الأعياد يا مولاي سرت سرور الملك بالملك المؤيد تزورك ثم تبرح قائلات

إذا هجم الشتاء على النباتي يقول قد انقضى زمن الورود وذا فصل الشتاء فكذبيه

سقاني في دجى الليل الصباحا غلامٌ يفضل الخود الرداحا رآه البدر أبهى منه وجهاً

جلوس مليكنا عبد الحميد يبشر بالسعادة كل جيد ويكمد كل جبار عنيد

ملاذي بل ملاذ الناس طرّاً بك ازدان الورى وزها وعيَّدْ فحكمك كله عدلٌ وفضلٌ

دعوا للغيد قطركم النباتي وواسوني بقطر لمى البنات وعن تحريف آياتي تنحو