بحر الوافر

بِحوز العلم يَبتَهج الكَبيرُ وَيَحظى مِنهُ بِالفَضل الصَغيرُ وَإِنَّ سَعيد دَولته بمصر

هِلال العِيد تَنشرح الصُدورُ بِرؤيته وَتَبتَسم الثُغورُ وَتُنشرُ في رِياض الفطر مِنهُ

سَعى المَسعود مِن دار البوارِ إِلى دار السَعادة وَالوَقارِ وَفي رَجب الأَصمّ عَلَيهِ فاضَت

مِن الأَحيان للإنكيس حُمرَهْ يُقابلها البَياض بِغَير نُصرَهْ وَداخل نصرة الرايات قامَت

شفاء الصَدر خَير الدين أنسٌ جَديد للمعارف بِالبِلادِ وَصحة ذاته نَصرٌ عَزيز

زَها وَأَضاء مَوسمك السَعيدُ بِنَورِك أَيُّها الملك السَعيدُ وَنَشر رُسومه في كُل عام

عَلى كُل القرى سادَت رَشيدُ وَفازَت حَيث أَحمدُها رَشيدُ وَإِن قَوامه العسّال عَنها

يَدُوم بِمَصر مَولدُك السَعيدُ فَأَنتَ عَزيزُها الملك السَعيدُ وَتَحيا ما تَشاء بِها مهيباً

يَدُوم بِمَصر مَولدك السَعيدُ فَأَنتَ عَزيزُها الملك السَعيدُ وَتَحيا ما تَشاء بِها مهيباً

بِمَكة فازَ في حَج بِقَصدِ وَنالَ مَرامَه بِجنان خُلدِ وَفي الفَردوس قابَله بِبشرٍ