بحر الوافر

أغث يا سيد السادات عبداً ببابك لاذ يا مولى الموالي فأنت العون للمسكين حقاً

شكوت إلى رسول اللَه هماً أحاط عليَّ من الكل الجهات وألقيت الحمول بباب طه

أبا البتول الخافقين أغث عبداً يناديك والأعدا به نزلوا وقد أقاموا له أشراك مفسدةٍ

بفقري والذنوب وضعف حالي لجأت بباب خير المرسلينا وقد أملت من علياه نصري

وهى حملي وضقت لثقل حوبي وعز الصبر من ألم الذنوب وما لي منجد يحمي حمائي

أغث يا ختام المرسلين بإحسان وعطف ولطف عبدك الضائع العاني بسر معالي شان قدسك سيدي

إلى علياك تبتسم المعالي وتجلو بالتهاني خير طلعه فما من منصب اشرقت الا

لقد بلغ المعالي من تسامت به العلياءُ والشرف القديمُ همامٌ في مقاصده سعيدٌ

إليك العدل قد ألقى اختياره ومنك المجد يكتسب افتخاره وحسن صفاتك الغراء حسنٌ

لكل متيمٍ في الحب حالُ فلا تعجب إذا اختلف المقالُ ولا تسل الخليّ وسل شجيّا