بحر الوافر

أحب لحبها السودان حتى لها اسوديت لهفاً في ثيابي أهيم لشكلها ولها وانى

يذكرني المغيب لقا حبيبٍ أعز عليّ من روحي ونفسي فمن ثمّ تراني ذا غرامٍ

عتابك لا يصافينا لأَنّا تقاطعنا بلا أَمل الرجوعِ وكنتِ صبرِ كلَّ الصبر عني

أناملكِ اللطافُ وقد أُمِرَّت على المضراب أنطقتِ الجمادا فأسمعنا التدلُّهَ والتصابي

وقالوا أن هذا العصر نورٌ فهل سلمت من اللؤم الطباعُ أو انجابت غيوم الغش يوماً

عَلى قَبر الحَبيب جلست يَوما كما اوصى الحَبيب عَلى سريره وَفي طيات امسى راح قَلبي

كفاني من زماني ما أقاسي ومن أهليه ما بالقلب راسي زمانٌ ما له بالنّاس مَيْزٌ

قليلٌ فيكَ يا عَبْدَ الرَّحِيمِ نظامٌ جَلَّ عن دُرٍّ نظِيمِ جمعتَ الحُسْنَ مَعْ أدبٍ وطِبٍّ

أحَاديثُ السّرور لها انتشارُ وأركابُ الهنا بالبشر ساروا فلا قلبٌ تقلّبه همومٌ

خليلي هل لهجرك من خِتَامِ فإنه منه مختصر المَنَامِ وهل تدري بأنّك في فؤادي