بحر الوافر

هوَ النَبأُ العَظيمُ فَمَن يُحامي وَقَد أَودى بَنو سامٍ وَحامٍ تُصيبُ سِهامُهُ الصَدرَ المُعَلى

تَهَنَّ بِهِ فَطالِعُهُ سَعيدُ وَها قَد جاءَكَ العِزّ الجَديدُ ضَمانٌ أَن أَراكَ عَلى مُرادي

لإِبراهيمَ فضلُ الريحِ طابَت بِما حَمَلته مِن عرف ذكيِّ بِها مريُ السحائبِ لاقحاتٍ

حَبيبي إنّ حبّك ملءُ قَلبي وَإِن لَم تحظَ مِن رؤياك عينُ يقرّبُكَ الضميرُ إليّ حتّى

رَفعَ المجدُ رايةً للتّهاني فَاِعطفَن لِلسرور فضل العنانِ وَأَجل في مسارحِ الأنسِ طلقاً

وُجوهٌ لا تزالُ تضيءُ حسناً وَليسَ لوصفِها حدٌّ يرامُ قُصارى الناسِ فيها أَن يقولوا

وُجوهٌ لا تزالُ تضيءُ حسناً وَيقبحُ عندَ مُبصِرها الملامُ وَيعترفُ الورى أَن ليسَ إلّا

بِسعيكَ تبلغُ الرتبُ العظامُ وَتستعدي عَلى الدهر الكرامُ وَمِن علياكَ تُقتبسُ المعالي

يا لَها مِن حماقةٍ وَاِختلاق ظَهَرت من تشدُّقِ الشدياقِ ظنّ شيطانُ طبعهِ شُهُبَ الآ

بُنيّ مَتى يتمُّ لنا التلاقي وَأُطفِئ بِالمواصلةِ اِشتياقي فَها هيَ قَد عَدتني عن حِماكم