بحر الوافر

تَجلَّت عند الياسٍ فتاةٌ فطاب بوفدها نفساً وجسما فَقُلتُ بنظم تأريخي هنآء

إليك كما ارتضيته من بعيد قصيدا في غرامك من نشيدي عرضته قبل مبعثه عليكم

قد استنزلت من خلل السحاب صواعق ساقها سوط العذاب ومن يرق السما لاقاه رجم

تهاطلت الرسائل منك تترى فممنونية لكمو وشكرا إلى التاريخ ملت بها فكانت

متى يا دهر تجمع شمل أنسى بمن أفديه مخجولا بنفسي عسى أيامنا تجلى يسعد

هي الأعمار نقص في ازدياد فنحن من الولادة في نفاد وما الأرواح إلا كهرباء

ألا لبيك يا ثاني القرون حديثك والحديث لذو شجون تمثل بيننا الماضي فكدنا

رأت أقوامها اغتصبت بلادي فنازعت الحجى وغزت فؤادي تقاتلني النواعس عن فتور

أتشقى أمة انتم بنوها الدراري في الليالي المدلهمّة وفي الاقوام كنتم خير قوم

متى انتصفت شياه من ذئاب وحق الشاة مهضوم الجناب أترجوا الحق من قاضيك خصما