بحر الوافر

أأهل الحب هل لكم دواء به أسلو ونجب الحب تحد فمهما أنس منزل آل مي

إلى أيان أنت أخو سهاد وتصبح هائما في كل واد ودمع العين يجري بانسكاب

أبدر ضاء أم برق اليمان أضوء الصبح متسع المكان أميمة أم جبينك وسط ليل

فذا ثغر له أشر وظلم وعذب والملاحة والمدام وذاك هو النصاب ولا يزكّى

لعائشة غدَت للعين فرضا وفرض كفاية عن كل فرض أرتني البدر يمشي فوق أرض

لقد شطت فأنحلنا الهيام متى شطّت أميمة والغرام ودمع العين يجرى بانسجام

تمكّنت المليحة من عناني متى منها عنيت بما عناني فقالوا لي لنا صفها جمالا

مخدّرةٌ أعوذ بربها من تدلّلها إذا ذكر الخداع لها التحكيم في الألباب دأبا

إلى كم دمع عينك في انسكاب وتوكاف على دور الرباب وعينك لا تنام كأن فيها

بدا واماط عن بدر المحيا رشا في كفه شمس الحميا واحيا ميت الاشواق لما