بحر الوافر

لنا البشرى فأهل الربع عادوا فلا يُلقى لهم أبداً بعادُ وولّت دولة الأوباش عنا

بشير الخير إلى العراق وقد بلغت بنا الروح التراقي وكنّا بين تيس مستعار

غبطتُ الطَّرس إذ يحظى بكفٍّ هي البحر المحيط لكل وارد ويلثم راحةً لجناب شهم

علاك علا السماكين أرتفاعا وجودك للوجود غدا انتفاعا ومجدك فوق هام النجم بادٍ

عليك دلائل الأفضال لاحت وإنك أنت مخدوم السعادة ثَوَيتَ على سرير المجد مما

ألا بُشرى فقد حزت الصوابا ونلت بفعلك الحسن الثوابا وقد شيدت بيت المجد حتى

ألا بشرى على رغم الأعادي ولا زال السعود على ازديادِ لأهل البصرة الفيحاء من قد

سلام مثل زهر الروض أضحى له نشر يفوح ولا كطيبِ سلام مثل عِقد الدرِّ نظماً

متى ما زرت قبر الشهم موسى رجعت بكل ما ترجو وتأمل وكيف وإنه من أهل بيت

سقى حيَّ الأحبّة من مرادٍ هتونٌ مطبقٌ طبق المُرادِ محلّ للعيون به ابتهاج