بحر الوافر

تأنّ بمُدنَفٍ كمدٍ معنّى لأسكبَ عبرة وأبثَّ حزنا فإني والغرام لديّ عنّا

ولي طيرٌ أُمَرّنه زماناً على صيد الظباء من الصباح رأى شبحاً ففرّ إليه لمّا

سأرحل عن بلاد ذوي النفاق وأطلب منزلاً فيه نَفاقي وما لي لا أفارق قوم سوء

حزمتُ العلم من صِغَرٍ إلى أن بلغت الخمس فوق الأربعينا ودرّستُ العلوم وكم مُفادٍ

توسّل بالنبي فكل خطبٍ يهون إذا توُسِّل بالنبيّ ولا تجزع إذا ما ناب خطبٌ

خُذي قلبي إليك فقلِّبيه ترِي لا موضِعاً للصبر فيه وهل للصبرِ منزلةً بقلبي

نعى الناعون للشرف المُعلى فتى الأشراف سيدهَا النقيبا عليّ القدر أعبق من نمته

قضى باللهِ لطفُ اللهِ طِفلاً فقامَ بنو عطاءٍ بالنحيبِ فقالَ مؤرِّخاً كُفُّوا فإنِّي

بمجدِكَ يا أعزَّ عليَّ منِّي ومجدُك ما ذخرتُ سواهُ ثاني على جمرٍ من الضرَّاءِ ترضى

دعوا كبدي ودونَكمُ دموعي فداعي البينِ يهتفُ بالجميعِ وما أبقى على كبدي ولكن