بحر الوافر

أَسال مسلسل السَحب العَوالي فَرَوى شَعب مكة وَالعَوالي أَم الآفاق قَد مَلَئَت عُيونا

سَلامُ اللَهِ ما طَلَعَت بُدور كَطَلعَتِكَ الَّتي تَجلى لِعَيني عَلى مَن عِندَهُ روحى وَقَلبي

تَهادينا الزُهورُ فَعطرتنا وَلِلنَّسمات تَعطير مصاعف سَأَلنا ما الَّذي أَزكى شَذاها

بِمَن اللَهِ قَد وافى الحبور وَنضر محفل الانس السُرور وَاِن بَزَغَت بِطَلعَتِكُم بُدور

بِحَمدِ اللَهِ أَقبَلَت التَهاني وَتَم الحَظ وَاِكتَمَلَ السمود وَقالَ العز لِلراجينَ بشر

لَقَد من الاله لَنا بِسَعد وَأَشرَقَت اللَيالي بِالاماني وَقامَ الفَوزُ في النادي خَطيبا

أَتَهدي بِالزُهور لِطيب عرف وَنَفح العطر فيها مُستَعار وَفي الاِنفاسِ ما يَنسي شَذاها

اِلَيك مَعنفى يَكفيكِ اِفنا جَهَلت صَبابَتي أَم هَل عَرَفنا فَلا أَقوى عَلَيكِ وَأَنتَ أَنتا

وَلَيلى ما كَفاها الهَجرُ حَتّى أَذاعَت بَعدَ كِتمانٍ شُجوني وَحين تَبينت آيات وَجدي

وَلَيلى ما كَفاها الهَجرُ حَتّى أَطلّت في دُجى لَيلى أَنينى وَكل تَجلدي بِالصَبر لما