بحر الوافر

أنِخ يا سعدُ ناجية القِلاص بحيث الدارُ طيبةُ العِراص وعُد فأعِد حقائبها بطاناً

بني الخورِيْ اُسْطِفانُ حُبيْشَ داراً لكلِّ كريم قومٍ إذ يَزورُ ولمَّا أشرَقَتْ لمؤرِّخيها

فتاةَ الحيِّ حسبكِ من جفائي صِلي قبلَ التفرّق والتنائي أَضاميةَ الوشاح إلى مَ اضمى

حلولُك في محلّ الضيم داما وحدُّ السيف يأبى أن يُضاما وكيف تمسُّ جانِبَك الليالي

أميرَ المؤمنين أغِث صريخاً ألمَّ بجنب قبرك مُستغيثا أتاك يحثّ ناجيةَ المطايا

بدا للروح نجمٌ يزدهيه شبيه البدر جاء بلا شبيه اخوه الظبي ذاك عليك انَّى

أمصطبح بدجلة لي صبوحاً يغار غبوقه من منتشيه ويصدقني على الزوراء زورٌ

رأيت الدهر كيف غدايرينا على العدوى له الداء الدفينا اسرَّ ضغونه حتى اذا ما

أبا السبطين أنت لها مجيرُ إذا ما حادث الأيام جارا بقرب حماك قد أنزلت رحلي

هل الروض القشيب أعاد زهرا أم العذب الرطيب أعلَّ قطرا أم الودق المفوف حاك بُردا