بحر الوافر

عميد نزار ما أنا بالعميد وبيت نزارِ منتزع العمودِ وما أنا بالأحق علىً وجوداً

أبنت الرعد كيف اسطعت رعدا وكيف أصبت إذ أخطأت رُشدا تركت صحاح وفر المال مرضى

رويدك بي فدتك النفس مني وما ملكت يدي عزاً ومالا اتمحضني الصدود ولست ادري

أراك وقد فتنت الناس قل لي براك اللَه فتنة من يراكا اراك ولست اعذر مستهاماً

شدت سحراً بالسنة فصاح حمائم إيك معتلج البطاح فقرطت المسامع بالتهاني

أبعد الخمس فوق الأربعينِ أروم مع المشيب وِصال عينِ ألا يا جارةً بالسفح باتت

أراق دمي جراز جفون هند كذاك السيف يقطع وهو هندي تقلد من لواحظه حساماً

تجلى في الدجى يجلو الزجاجا رشاً قد علَّم القمر ابتهاجا تشب بكفه راح كميت

لكاد البيت ينصدع انصداعا وجنب البيت ينخلع انخلاعا وكم من نكبة شرعت فاردت

صنيعته التصنُّع في ودادي فيا بئس التصنع والصنيعه أنازع في هواه القلب حتى