بحر الوافر

متى نرجو لغُمتّنا انكسَافاً وقد أمسى الشقاق لنا مَطافا ملأنا الجوّ بالجدل اصطخاباً

أرى الأتراك في دار الخلافه تمادَوا في الخصومة والسخافه غَدْوا يتطاعنون بكل هُجر

هي الأخلاق تنبت كالنبات إذا ُسقِيَت بماء المكرُمات تقوم إذا تعهّدها المُرَبّي

أرى بغداد من بعد أغبرار زهت بقدوم شاعرها الزهاوي زهت بكبيرها أدباً وعلماً

أكبّ على الخِوان وكان خِفّا فلمّا قام أثقله القيام ووالَىِ بينها لُقماً ضِخاماً

يعيش الناس في حال أجتماع فتحدُث بينهم طرق انتفاع وتكثُر للتعاوُن والتفادي

أ تونس أن في بغداد قوماً تَرِفّ قلوبهم لكِ بالوِداد ويجمعهم وإياك انتساب

لهذا اليوم في التأريخ ذكر به الآناف يفغمهنّ طيب ويحسن في المسامع منه صوت

لدار شِنِلَّر في القدس فضل به تَنْسَى تَيَتُّمها اليتامى وبحمده من الفقراء طفل

إلى كم أنت تهتِف بالنشيد وقد أعياك إيقاظ الرقود فلست وإن شددتُ عرا القصيد