بحر الوافر

قليلٌ في معاليك الرثاءُ ونزْرٌ في ثنائيك البكاءُ وإهراقُ المدامع غير واف

ألومك لو أرى لو ميك يجدي ولكن لا ملام ولا عتابا وإن مزايل الصحب اختصاراً

لهان عليّ أن ألقى حمامي وأطوى تحت طيات الرغام إذا ما الليل نام رأيت قلبي

سل الخلصاء ما صنعوا بعهدي أضاعوه وكم هزلوا بجدي ركبت إليهم ظهر الأماني

أيعجب خاطري كيف التقينا بدار أصبحت مهد الفنون أديب شاب في فتن الغواني

وقالوا الخمر إثم قلت كلا فما في شربها يا قوم إثم إذا نادمتها ومعى نديم

أموجَ البحر أسعفني فإني أرى نار الصبابة في ضلوعي ولا تبخل عليّ كما تناهت

إلى القاضي وعينيه سلامٌ من القلب المعذّب بالعيون أقاض أنت لا تحكم فإني

سُرور الداوري وَهوَ السَعيدُ بِهِ تَحيا الرَعية وَالعَبيدُ وَما يَحيى وَجعفرُه العَميدُ

وَيومي بِالتَهاني في رَبيع لِوالده باقبال وَيمن أَتى عَبد العَزيز لشرح حُسني