بحر الوافر

إذا عاينت في الإنشا حلاهم تراهم بالنجوم الزهر أشبه وإن سابقتهم علماً وفضلاَ

أيا من كوثر الإحسان منه لراجي فضله صافٍ مروق ومن هو جنة العافي إذا ما

تملك فكره رق المعاني فما اضحى يراع له يراعُ وليس للفظه في نظم مغنى

أنا الفانوس لي فيءٌ وظل بي ابتسم الدجا بعد العبوس صبرت على لهيب النار حتى

فديت مولى خالني مقتراً فعمني بالنائل الغامر لم يرض بالأرض على قدره

أيا ابن نباتةٍ أهديت شعراً نصيبي سكرٌ منه وسكرُ يفوتُ الغيث عداً وهو حلوٌ

ظننت العبد عن مصرٍ تسلى فأهدى جودكَ الوافي بسلا نعم قد أذكرتني عيش مصرٍ

لقد حصلت لي المركوب عرياً بلا سرج يعين على الخروج فجد بالسرج واغنم من ثنائي

طلبنا البغل منك فقلت إني أسيرهُ وما كذب الكلام نعم أتعبته ركضاً فلما

أتت بنت الكرام ببنت كرم فحى على الصبوح مع الصباح وقم فاغنم بنا غفلاتٍ دهرٍ