بحر الوافر

خطابك لا أسميه خطابا ففيه مدامع القلب الحزين قرأت سطوره ففزعت منه

إِذا رفع الزَمان وَضيع أَصلٍ وَأَلبَسَهُ ثِياب الاعتبار فَإِن خان العُهود فَلا تلمه

هِيَ العُليا وَخاطبُها سَعيدُ وَطالعُ أنسِ حضرتِه سعيدُ بِمَوسم مولد في كُل عام

بَنيت بقلعتي في مَصر بَيتاً لأَرصدَ مِنهُ بِاللَيل الأَعادي وَأَصليهم وَلَو أَخذوا ذماماً

دع با الجديد ومزق باوجه وَلا تَصفَع قَفا أَحد سِواه

تَهنَّأْ مُصطفى بِمجيء نَجلٍ يَفوق البَدرَ بِالوَجه المَليحِ وَفاخرْ حَيث شئت بِهِ وَأرِّخ

نعوا يوم الخميس إليَّ خالي فقلت مضت مصافاة الليالي أبعدك يا عليُّ تطيب نفسي

أترضى يا كروبُ بأن تسمَّى عميد القوم في فن الدمارِ ويغضبك اتهامُك في الملاهي

بعادي كان عذري حين أشكو فلا تدري وقد أصبحت تدري فلم أر نجدة كم تدعيها

محرم لمتني بلسان ودٍّ وشددت النكير وما جنيتُ ظننت العذر غدراً بالقوافي