بحر الوافر

أُحَدِّثُهُ إِذا غَفَلَ الرَقيبُ وَأَسأَلُهُ الجَوابَ فَلا يُجيبُ وَأَطمَعُ حينَ أَعطِفُهُ عَساهُ

وحمام رجوت به نعيما فطال بكف قيمه شقائي يد في الخلق مثل جبال أحد

مريض العين ليس يعاد لكن أوان البرء يقصد للتهاني يراد من العيادة بسط أنس

كتبت إلي ترغب في حضوري ورب الفضل دعوته تجاب فقبلت الكتاب وقلت سمعا

لقد وهم الفلاسف حين قالوا لطيف الجرم يفعل بالكثيف تأمل خضره والردف تنظر

أَغارَ الغَيثَ كَفُّكَ حينَ جادا فَأَفرَطَ في تَواتُرِهِ وَزادا أَظُنُّ الغَيثَ يَحسُدُنا عَليهِ

أَجَزتُ لِسَيِّدي وَمَليكِ رِقّي رِوايَةَ ما حَوى مِن نَسجِ فِكري وَما أَنشَأتُ مِن جِدٍّ وَهَزلٍ

إِذا أَبطا الرَسولُ فَظُنَّ خَيراً فَسوءُ الظَنِّ في عَجَلِ الرَسولِ فَلولا أَن يَرى ما يَشتَهيهِ

يُسائِلُني صَديقي عَن كِتابٍ فَأُنكِرُهُ وَأَشغَلُ عَنهُ بالي وَأَزعُمُ أَنَّهُ خَطٌّ سَقيمٌ

تَغَرَّب وَاِبغِ في الأَسفارِ رِزقاً لَتَفتَحَ بِالتَغَرُّبِ بابَ نُجحِ فَلَن تَجِدَ الثَراءَ بِغَيرِ سَعيٍ