بحر الوافر

أجَالَ الصُّدغَ فَوْقَ الخدّ لَيْلَهْ وَجَرَّ على محيَّا الشَّمْسِ ذَيْلَهْ وَمَيَّلَتِ المَحَاسِنُ غُصْنَ بانٍ

وَبَدْرٍ في الجيدِ قَلْتُ لَمَّا بَدا من أيْن يا رَبَّة الجَمَال فَقَالَ إلَى هِلالٍ قَدْ عَزَوْنِي

تَثَنَّى بَانَةً وَبَدَا هِلاَلاَ تَعَالَى اللَّهُ عَنْ هَذَا تَعَالَى وَحَلَّلَ سِحْرُ مُقْلَتِهِ فُؤَادِي

أقُولُ لِعَسْكَرٍ قَدْ زَارَ لَمَّا تَرَاكَمَ عَسْكرُ الدَّاجي وأطْبَقْ دَعِ العُتْبَى وَواصِلْنِي فَإني

عجبتُ وَشأنُ مَحْبُوبِي عجيبٌ يُحَيِّرُ كُلَّ ذي فهم دَقِيقِ أتَنْفُثُ فِيَّ سِحْراً مقلتَاهُ

أبَدْرَ الدّينِ لاَ تَخْشَى كُسُوفًا وَإنْ كُنْتَ ابنَ تِسْعٍ قَبْلَ خَمْسِ فَإنَّ الكسفَ ينشَأ عَنْ قِرَانٍ

تَبَسَّمَ عَنْ َشَذى زَهْرٍ مَطِيرِ وَأسْفَرَ عنْ سَنَى بَدْرٍ مُنِيرِ وَأنْبَتَ في لَظى خَدَّيْهِ وَرْداً

طَلبْتُ الشَّمْسَ لاَ زُهْرَ الدَّرَارِي فَلِمْ خالَفْتَ يا شَمْسَ النَّهَارِ وَلِمْ عَوَّضْتَ منْ تِبْرٍ لُجَيْنًا

أرَانَا الْوَرْدَ فِي حُمْرِ الخُدُودِ وَقَدْ حَمَلَتْهُ بَانَاتُ القُدُودِ وَلاَحَ الجُلَّنَارُ بِوَجْنَتَيْهِ

تَعَذَّرَ مَنْ أحِبُّ فَطَابَ عُذْرِي وَزَادَ هَوَايَ فِيهِ وَقَلَّ صَبْرِي فَقَالَ لِيَ العَذُولُ اتْرُكْ هَوَى مَنْ