بحر الوافر

رُوَيْدَكِ يا معذِّبَةَ القلوبِ أما تَخْشَينَ من كسْبِ الذنوبِ متى يُجْري طلوعُكِ في جفوني

وكنتُ إذا مرضتُ رجوتُ عيشاً لياليَ كنتُ في شرخ الشبابِ فصرتُ إذا مرضت خشيت موتاً

ألا كمْ تُسْمِعُ الزمن العتابا تخاطبُهُ ولا يدري الخطابا أتطمعُ أن يردّ عليك إلفاً

أراك ركبتَ في الأهوال بحراً عظيماً ليس يُؤمن من خطوبهْ تُسَيّرُ فلْكهُ شرْقاً وغَرْباً

ولقّبت المسدّس وهو نعت تفارقك الحياة ولا يفارق فَلوطيّ ومأبون وزانٍ

أنا واللَه أصلح للمعالي وأَمشي مشيتي وأتيهُ تيها وَأمكنُ عاشقي من صحن خدّي

أراكَ اللَه فيه ما تريدُ ولا برحت معاليهِ تزيدُ فَقد دلّت مخايله على ما

بإحدى هذه الخيماتِ جَارَه ترى هجري وتعذيبي تجاره وكم ناديتُ يا هذي ارحمينا

من القوم الذين سمعتُ عنهم بني الزهراءِ واختصر المقالا

أقولُ ولاح لي خَذِّ وصدغ لمن تُفاحَةٌ مَع صولجانِ بُودِّي لو لَثَمتُهُما جميعا