بحر الوافر

أحبك فوق ما عشقت قلوبٌ ولا أدري الذي من بعد حبي وأعلم أن كُلِّي فيك فانٍ

تعالَ سل القبيلة والجمالا لأية غاية شدوا الرحالا وكيف تبدلوا أرضاً بأرض

أحبك ما حييت وأنتَ حسبي فجرب أنت قلباً بعد قلبي ويا أسفا على صحراء عمر

أمير الفضل فضلك بيت شعرٍ عُلاك نسجن معناه الرفيعا إذا كان الضياء نسيج فن

وزيري الطيب الحر الجليلا تقبله هوى حرا نبيلا يقيم على الحوادث لا يبالي

هتفتُ وقد بدت مصر لعيني رفاقي تلك مصر يا رفاقي أتدفعني وقد هاضت جناحي

أجل أهواك أنتِ مُنى حياتي وأنت أحبُّ من بصري وسمعي وهل أنساكِ كلا لست أنسى

نداؤك يا فؤادُ كفى نداء أما تنفك تسقيني الشقاء أنا ظمآن لم يلمع سراب

أَتَانِي أَنَّ عَبْدَ اللَّهِ أَصْغَى إِلَى وَاشٍ فَغَيَّرَهُ عَلَيّا وَمَا عَهْدِي بِهِ غِرّاً وَلَكِنْ

كَتَمْتُ هَوَاكِ حَتَّى لَيْسَ يَدْرِي لِسَانِي مَا تَضَمَّنَهُ جَنَانِي وَلِي بَيْنَ الْجَوَانِحِ مِنْكِ سِرٌّ