بحر الوافر

سَرى ريح الصبا سحراً وَطابا وَذكرني أميمة وَالربابا وَحين العارض المسود شابا

بَني الزَهرا لَكُم مَجد أَثيل وَعز شامِخ وَعلا مُنيف عُلُوّا لَيسَ يَعلوه اِنصِرام

وظبي قلّ نومي في هواهُ كم قد طال فيه قصيرُ ليلي وما أنا نلتُ منهُ الوصل يوما

سالَت الشِعر هل لَك مِن صَديق وَقَد سَكن الدَلنجاوي لحده فَقُلت لِمَن أَراد الشِعر اِقصر

تبدّت في قطيعٍ كالصوارِ فتاةٌ عَرفُها نَشرُ الصوارِ

بسفك دمي حكمت وليس ذنبي سوى شوقي إليك وطُول سُهدي وليس لجور حُكمك من مردّ

محبك يا شَقيق الروح يَرجو مَجيئكَ لِلتَأَنُّسِ وَالسرور وَيَنهى أَنَّهُ لَكَ ذو اِشتِياق

لقد سدّى على يده حريرا وأبرمهُ بريق منهُ شهد فصاح فمي ألا ليت أني

رَسولُ اللَهِ ضاقَ بي القَضاء وَجَلَّ الخَطبُ وَاِنقَطَع الاِخاء وَجاهَك يا رَسولُ اللَه جاه

ألا يا أيها الخل الوفيُّ ومن والاه مولاه الوليُّ أخذتَ بذمة الإيمان شرعاً