بحر الوافر

أُعَظِّم شأَن أبيات أتتني وأهداها إليّ أخ حميمُ بهنَّ له عَليَّ عظيم فضل

كفى بالمرء عيباً ان تراه له من كل نوع ما اشتهاه وما يجدى الحسام من التحلي

يعاودني لذكراك الحنين ويعروني التلهف والأنين بعدت فكنت أقسى الصخر قلبا

أقول لرب حسن قد رماني فمت بفاتك الأجفان فاتن ممبتي كيف تحييني فأوحى

سما قدر السماحه والجمال ببدر لاح من فلك الكمال على افق العلى بدرٌ تمام

بلوت نوائب الأيام جمعا وذقت مرارة الأمر الكريه فما عاينت اشنع من عناء

إذا ما كنت مصطنعا جميلا فحاول من يروقك بالصنيع ولا تكرم به إلا كريما

قديم محبة وحديث عهد مقرهما فؤاد أخ حميم وان خلتم سواكم لي خليلا

لئن أصبحتُ أدنى القومِ سنّاً فعَدُّ فضائِلي لا يُستطاع كشطرَنجٍ ترى الألبابَ فيه

وعيشك ما تركتك عن ملال وصدٍّ أيها المولى الأمير ولكن مذ الفت الحزن طبعا