بحر الوافر

مَرامي كُل ما تَهوى مَرامي وَإِن أَكُ فيكَ مَمنوع المَرامي لَقَد أَحرَمتَني وَصلاً حَلالاً

نَزَلنا الصالِحية في العَشايا فَأَغنانا الضِياء عَن الضِياءِ وَأَبواب القُصور لَها صَرير

قُصور الشام مَحكمة المَباني وَلا قَصر كَقَصر بَني الكَريمي نَزَلناهُ بِمقرتح الأَماني

وَلي بِالجانب الشَرقيّ بَدرٌ مِن الأَتراك مَغربهُ القُلوب أَسائل عَنهُ ما هَبَت شَمال

كَغُصني بانة بِتنا اِعتِناقاً مِن الوَرد الجَنيّ عَلى فِراش كَأَنا في ضَمير اللَيل سرٌّ

سَقاهُ الحُسن ماءَ الدَل حَتّى مِن الكافور انبتهُ قَضيبا حَبيب كُلَّما يَلقاهُ صَبٌّ

أَدرناها عَلى نَغَم الرُعود بِأَرواح تَقلد بِالعُقود فَلاحَت في الزُجاج كَبَرق ثَغر

وَبِالصفصافتين مَقرّ أُنس عَليلُ نَسيمهِ يَبري السِقاما إِذا غَنَت حَمائمهُ سكرنا

شَكَوت إِلى الَّذي أَهوى سهاماً تَفوّقها لَواحظهُ لِحيني فَقالَ جَميل عشقك لَم يَدَعني

وَفَتاك اللَواحظ عَسكريٌّ تَملكني وَلَيسَ لَهُ وَلاءُ أَروم وَصالَهُ فَإِذا إِلتَقَينا