بحر الوافر

تمكن حب علوة من فؤادي وزاد فزال عن عيني رقادي وعاودني الغرام فبت صبّا

يد المولى أبي الفضل الجواد سفوح المزن تهزأ بالغوادي هو البحر الذي أضحى يروي

تبسم ضاحكا عن أقحوان وماس تثنيا كقضيب بان وطاف بخمرتي لحظ وريق

رأيتك يا همام الدي ن أعلى من نرى همما وأبذلهم لدرهمه

نداك العد مما لا يعد ونعماك الجزيلة لا تحدُّ لقد كرمت خلالك والسجايا

طلولَ الحي جادتك الطلال ومدت فوق دمنتك الظلالُ ولا برحت دموع الغيث تهمي

تهنَّ بغرة العام الجديد ودم من كل خير في مزيدِ رأيتك أبسط الكرماء باعا

سلام المزن أبلغ من سلامي على ربع بعلوى الشآمِ كأني حين أذكره نزيف

سعى نحوي وبُرد الليل بالي فبت من الهموم خلي بالِ غزال بت أسقى من يديه

يمينك إن طرا جدب سحاب وعزمك إن دجى خطب شهابُ وحلمك إن هفت أحلام قوم