بحر الوافر

أيروى في الهوى غيري وأظما وأقنع بالمنى كلا ولما سأعطي النفس ما طلبت فأما

علاء الدين صب كرما فاني عهدتك ذا يد بالجود صبه تفرح بالسماحة كل هم

علاء الدين يا أقضى القضاة لقد أحييت شرع المكرمات فما نيل الصعيد إذا تناهت

إذا عن الغمام ربي العقيق كفاها برمد معي الشفيق ويا برق الحمى سيريك جفني

تبدن لي وصبغ الليل ناصل بروق مثل ما اخترطت مناصل إذا لحظت سلاسلها رياضا

تبلَّج وجه دولتنا الإغرّ لنا وافترّ للإِسلام ثغرُ وأذعنت البرية واستقادت

ليس يدري ما هو المر سوى من هو الآن على صورته فإذا تبصره تعلمه

رأيت البدر في فلك المعالي يشير إليَّ حالا بعد حالِ ويطلبني ليسلبني فؤادي

عبدتُ الله لم أعبد سواه فما معبودُنا إلا الإلهُ شَرَى توحيد في كلِّ عينٍ

لقد حار الذي سَبَر الوجودا ليسلك فيه مسلكه البعيدا فما وفى بذاك فحاد عنه