بحر الوافر

أرى في التين عِلمَ الحقِّ حقاً وعلمي أنه الحقُّ المبينُ وعلم المصطفى الأميّ منه

أرى الأنوار في شرح الصدور عياناً في الورود وفي الصدورِ وليس له امتنان فيه أني

إذا شمسُ النفوسِ أرتْ ضُحاها تزايدتِ القلوبُ بما تلاها تراها فيه حالاً بعد حالٍ

صفاتُ الأولياء تزول عنهم ويأخذها الشقُّ هناك منهم كما نابَ السعيدُ هنا زمانا

تعالى جدُّ ربي عن وجودي فأعجب إذ دعاني للسجودِ فذلك لي فإنَّ الله أعلى

مقامُ العارفين لمن يراهم على كشفٍ كبيتِ العنكبوتِ ضعيفٌ ما لهم سنداً سواهم

ألف لام ميم وذلك ما أردنا من إنزالِ الكتابِ على وجودِ ألف لام ميم سجيِّ ليس يَفنى

سمعتُ الخلقَ ليس لهم وجودُ وفي ظني الوجود لهم حقيقهْ فلما أن شهدتْ الأمر منه

أنا المختار لا المختارُ أني على علم من اتِّباع الرسولِ ورثت الهاشميّ أخا قريشٍ

علومُ الذوقِ ليس لها طريقٌ تعينه الأدَّلة للعقول سوى عملٍ بمشروعٍ وأخذٍ