بحر الوافر

صديقٌ قال لي لَمّا رَآني وَقد صَلَّيتُ زُهداً ثمَّ صُمتُ على يدِ أيّ شيختُبتَ قُل لي

ومُعتَنِقَينِ ما اتُّهما بعِشقٍ وإن وُصِفا بضَمٍّ واعتِناقِ لَعَمرُ أبيكَ ما اجتَمَعا لمَعنىً

معانقَةُ العجوز أشَدُّ عِندي وأقتَلُ من معانقة العجوز وما ريق العَجوز أمَرَّ عِندي

بِإحْدى هذِه الخيْماتِ جارَهْ تَرى هجْرِي وتعْذِيبي تِجَارَهْ وكَمْ نادَيْتُ يا هذِي ارْحَمِينَا

إِذا ما ذُمَّ فِعلُ النوقِ يَوماً فَإِنّي شاكِرٌ فِعلَ النِياقِ أَرادَ اللَهُ بِالحُجّاجِ خَيراً

أَبا البَرَكاتِ ما جُعِلَت يَقيناً لَكَ البَرَكاتُ إِلّا في القُرونِ كَريمٌ مالُهُ أَبَداً مَصونٌ

وَرُبَّ أَخٍ حَميمٍ بِتُّ لَيلي أُجَرَّعُ مِن مَلامَتِهِ الحَميما يَقولُ عَلامَ مِن غَيرِ اِجتِرامٍ

وَلا تُودِع مَتاعَكَ عِندَ عَدلٍ وَلا سِيَّما إِذا كانَ اِبنَ سيما فَكَم أَودَعتُهُ أَيداً شَديدَ ال

وَقالوا أَسعَدُ بنُ الياسَ أَضحى رَئيساً لا حَوَتهُ يَدُ السُعودِ وَلا أَهجو الوُجودَ وَقَد حَواهُ

شَكا شِعري إِلَيَّ وَقالَ تَهجو بِمِثلي عرضَ ذا الكَلبِ اللَئيمِ فَقُلتُ لَهُ تَسَلَّ فَرُبَّ نَجمٍ