بحر الوافر

لقد عَمُرَتْ بيوتُ الحسنِ مِمَّن عليهِ بحسنه خَرِبَتْ بُيُوتُ وبيتُ البَدْرِ أَوَّلُه خرابٌ

وللزنبور والبازي جميعاً لدى الطيران أجنحة وخفق ولكن بين ما يصطاد بازٍ

أَيَحْسُن بعد ضَنِّكَ حُسْنُ ظنّي فأَجمعَ بين يأسي والتَّمنّي وما نَفْعي بعَطْفِك بعد فَوْتٍ

هناءً أيها الملك السعيد توافت في إرادتك السعود تجدّد منك أثواب المعالي

وداعاً أيّها القلبُ الحزينُ وصبراً كل مقضيّ يكون ولا تجزع إذا فارقت إلفا

دعا فأجابه الدمع العصيُّ غداة سرت بمن يهوى المطيّ وبان الصبر عنه والتأسي

بيان المرء بالإكثار عيبٌ وعقبى الصمت أقرب للبيان وما في الأرض إن فكرت شيء

أراك من الحياة على اغترار وما لك بالإنابة من بدار وتطمع في البقاء وكيف تبقى

بنى الإسلام جدّوا في الجهاد بسمر الخط والبيض الحداد وبيعوها فربكم اشتراها

يُنيل المرء تبصرةً وذكرى إذا ما ابيضّ فوداه وشابا وما يرجى لتوبته قبولٌ