بحر الوافر

أَلا يا ناصِر الدين المرجّى لِكُلِّ عَظيمَة وَلِكُلِّ جود نَذَرتُ الصَومَ دَهري يَومَ تأتي

أَمأتَمُ هَذِهِ الأَيامُ أَم عيدُ وَذي الأَغانيَ نَوحٌ أَم أَغاريد كانَت مَواسِمَ أَفراحٍ تُجدّدُها

سَقاها اللَهُ مَنزِلَةً وَحَيّا طَوَينا بَعدَها اللَذاتِ طَيّا وَأَياماً بِقُربِكُمُ تَقَضَّت

وَأَخجلها البِرازُ فَألبَستها يَدُ الساقي من الحَبَبِ القناعا وَعَصفَر مَزجُها في الكأسِ حَتّى

أَتَرحَلُ يا رَبيع وَلا رَبيعٌ لَدَينا مِن نَداكَ وَلا غَديرُ يَقِلّ نَوال أَبناء القَوافي

لقد سئمت حياتي العيش لولا مباحث ساكن الاسكندرية

رعاك الله ذا الأجر الجزيل على فقدان مكفول الخليلِ مضى لك فاتحاً باباً لدار ال

أتعتبني عمادي عمدَ عَينِ وعين العُذرِ تعرفه كعيني وعهدي عهدُ معتقدٍ عليمٍ

أما وبياض مبسمك النقيّ وسمرة مسكة اللعس الشهيّ ورمان من الكافور يعلو

ذممنا رخشمين إذا حللنا بساحتها لشدة ما لقينا أتيناها ونحن ذوو يسار