بحر الوافر

وداعاً أيها الطهر النبي فكم بالبين قد فيد الأبي أودعك الغداة ودمع عيني

ألا كم مدعٍ للَه تائبٌ وفيما يدعيه فهو كاذب فإن التائبين لهم طريق

أيا رباه دعوة مستغيثٍ أسير غل بالعمل الخبيث غلبت قبائلاً قولاً وفعلاً

لقد أكثرت في الترب المراثي فمن لي إن لحقت الترب راثي فيذكر من خلالي ما حلا لي

أيا أهل القبور فما جواب لمن ناداكمو أهل القبور تعوضتم بها عوض القصور

لك اللهم تبت من المعاصي أنبت إليك من طوع المعاصي وألقيت العصي إليك حتى

سرور المرء مقرون ببوس وإقبال السعود إلى النحوس تمام البدر دل على انتقاص

وداعاً أيها الشهر الوداعا فقد أزف الرحيل وقد تداعى وقد راع الفراق قلوب قوم

حقيق إن بكيت دماً حقيق تحمل عاتقي ما لا أطيق ذنوباً لو بها ألقيت ميتاً

لقد برك السهاد على عيوني ففرق بين مجتمع الجفون وهذا حال من صحب الليالي