بحر الوافر

وَقَدَّكَ إِنَّهُ حَسَنُ التَثَنّي لَقَد أَخَذَ الأَسى وَالشَوقُ مِنّي أَقِلني مِن صُدودِكَ أَو تَعَمَّد

هَوى لَولا لَواحِظُ أُمِّ عَمرٍو لَصادَفَنا مُصادَفَةَ القَضاءِ دَقيقَة صَفحَةِ الخَدَّينِ أَشهى

تَعَشَّقَ مَن هَوَيتُ فَبِتُّ صَبّاً أَخا كَلَفٍ بِمَن يَهوى الحَبيبُ وَما شغَفي بِهِ إِلّا لِعِلمي

زُبالَةُ لا لِشَرٍّ أَنتَ مِمَّن يُرجيهِ الصَديقُ وَلا لخَيرِ لَقد صَدَقَ الَّذي قَد قالَ قِدماً

بَني سَوّارَ إِن رَثَت ثِيابي وَكَلَّ عَنِ العَشيرَةِ فَضلُ مالي فَمُطَّرَحٌ وَمَتروكٌ كَلامي

إذا ضن الجواد بما لديه فما فضل الجواد على البخيل

عدوٌ راح في ثوبى صديق شريك في الصبوح وفي الغبوق له نظر الشفيق بمقلتيه

إليك خليفة الرحمن طارت ولم أر قبلها خفا يطير

ترهّب بعدك الحسن بن سهل فأغلق بابه دون المديح كذبت له ولم اكذب عليه

فإن يك سر قلبك اعجمياً فإن الدمع نمام فصيح