بحر الوافر

قطيعتكم برغم المجد شهراً أشد علي من شهر الصيامِ وكيف أزوركم والمزن تبكي

لبست العدم حتى صار ذيلي يضيق تقلبي فيه كزيقي وكادحت المطالب بعد ضر

وقد زعمت رواة الشعر أني ملكت عنان أبلقه العقوقِ

بناه مكارمٍ وأساةُ كَلمٍ دماؤهم م الكلب الشفاءُ فلو أن السماءَ دنت لمجد

إِذا كانَت صِلاتُكُمُ رِقاعاً تُخَطِّطُ بِالأَنامِلِ وَالأَكُفِّ وَلَم تَكُنِ الرِقاعُ تَجُرُّ نَفعاً

أظن ودادها من غير نية وهل هي فيه إلا مدعيه فتاة لا تمل عذاب قلبي

ألا يا أيها القمرُ المنيرُ ترى إذناً لمشتاقٍ يزورُ فقد ذهبَ العزاءُ وعيلَ صبري

ويصبر عنك من ملك الفؤادا لئن رزق السلو كما أرادا خليُّ القلب لولا طول وجدي

وخانَ الطرفُ من وسن الرقاد قريحَ الجفنِ من ألم السهاد كأنَّ الليل قال له ترنح

أسيرٌ لا يفك ولا يفادُ سقيمُ الجسم ليسَ له فؤادُ أزيدُ من الغرامِ هوىً ووجداً