بحر الوافر

يكون بها دليل القوم نجم كعين الكلب في هبّى قباع

ترحل بالشباب الشيب عنا فليت الشيب كان به الرحيل وقد كان الشباب لنا خليلا

وقالَتْ إنّها الفَلَقَى فأطْلِقْ على النّقَدِ الذي معَك الصِرارَا

إذا أسقيتني كوزاً بخطيِّ على ما بدا لك في الجدار فإن أعطيتني عيناً بدين

غراب كان أسود حالكياً ألا سقياً لذلك من غراب

سَلِ الأطلالَ بينَ براقِ سَلِّي وبينَ العُفْرِ من جرَعِ الرَّغامِ وما أبقى الراومِسُ كلَّ قَيظٍ

فَرَدَّت أَعيُنَ الرُّقَبَاءِ حَيرَى بِألحَاظٍ كَأَلحَاظِ المَرُوعِ وَلَم يَكُ فِيَّ إِذ رَحَلُوا سِوَى أَن

أبا حسنٍ ربيعةُ من سُلَيمٍ سنانٌ زانَ عاليةَ الرماح وإني عائذٌ بك من هَنَاتٍ

جلاء العين مبهجة النفوس حدائق أطلعت ثمر الرؤوس

وما عشقي له وحشاً لأني كرهت الحسن واخترت القبيحا ولكن غرت أن أهوى مليحاً