بحر الوافر

عليلٌ لا يعاد من الخساسة له نفس تحيد عن النفاسه دخلت أعوده فازور عني

ألست ترى استراق الدهر حظي وكيف يفيت في أدب الخمول أأبغي العون منه وهو خصمي

دموعي فيك إنهار غزار وقلبي ما يقر له قرار وكل فتى علاه ثوب سقم

ولو أني استزدتك فوق ما بي من البلوى لأعوزك المزيد ولو عرضت على الموتى حياة

وصرنا في محبتنا حديثا يهجن شرحه قيسا ولبنى

أراني الله وجهك كل يوم صباحا للتيمن والسرور وامتع ناظري بصفحتيه

وقالوا للطبيب آشرفانا نعدك للعظيم من الأمور فقال شفاؤه الرمان مما

رعى الرحمن قوما ملكوني رشا قصر بلغت به المرادا وسموه مع القربى غريبا

فهبك طعامك استوثقت منه فما بال الكنيف عليه قفل

فديت أخا يواصلني بكتب أسر من البشارة حين تأتي أخ لم يرض لي بالوصل حتى