بحر الوافر

مَتى عَطِلَت رُباكِ مِنَ الخِيامِ سُقيتِ مَعاهِداً صَوبَ الغَمامِ لَأَسرَعَ ما أَدالَتكِ اللَيالي

وَيَمنَعُني التَكَلُّمُ في كَثير أَقول لِما يَكونَ مِن الجَوابِ وَمن خشي الجَواب أَقُل نَطقاً

وكُل أَخي ثَري سَوف يُمسي فَقيراً وَالجَميعُ إِلى شَتات

نُراعِ اِذا الجَنائِز قابَلَتنا وَنَلهو حينَ تَخفى ذاهِبات كَرَوعَة ثلة لمغار سبع

اِذا ما رَضت ذا سن كَبير عَلى غَيرِ الَّذي يَهوى عَصاكا

بَقينا في بَهائِم راتِعات تَجولُ ولا اِلى عَقل تَؤول فَإِن حَدَثَت عَن سَمعِكَ وَبقل

فَسائِل إِن مُنيَت بِأَمر شك فَإِن الشَكَّ يَقتُلُه اليَقينُ

عَزاءُكُ أَيُّها العَين السَكوب وَدَمعُك اِنَّها نوب تَنوبُ وَكنت كَريمَتي وَسراج وَجهي

اِذا لَم تَستَطيع شَيئاً فَدَعهُ وَجاوِزه اِلى ما تَستَطيع

أَنِستُ بِوِحدَتي وَلَزِمتُ بَيتي فَنم العز لي وَنَما السُرور وَأَديني الزَمان فَلَيتَ أَنّي