بحر الوافر

لنا شيخ بفقحته يواسي ويحلق شاربيه بالمواسي اذا بايته في جوف بيت

لك الدنيا وما فيها بلاد تلاحظها بعينيك احتقارا تكبر ذا الزمان على بنيه

وعجزي بان عن وصل الأيادي كجار أبي دوادٍ للأيادي

وحمَّامٌ له حرُّ الجحيمِ ولكنْ شابَهُ بردُ النعيمِ رأيتُ به ثواباً في عقابٍ

أتى هنا النثارُ على نظامٍ وجاءَ الخيرُ إذ جاءَ الغمامُ فللوسميِّ في أرضي بكاءٌ

تراني لستُ أُحسِنُ نظمَ لفظٍ يَزِينُ جليلَهُ المعنى الدقيقُ ولكن لا تَدِقُّ بناتُ فكري

ثلاثٌ قد مُنِيتُ بها فأضحت لنارِ القلبِ منِّي كالأثافي ديونٌ أنْقَضَتْ ظهري وجَوْرٌ

لقد أشربتَ قلبي الحبَّ صِرفا بشارِبِكَ الذي يزدادُ ظرفا أشبِّهُهُ بزئْبَرِ ثوبِ خزٍّ

كتبتُ إليكَ من سكرِ السرورِ وكاساتٌ تدورُ على بدورِ وماءُ الوردِ يهطلُ من سحاب ال

نظرتُ فلم أجِدْ لكَ من نظيرِ ولم أسْمَعْ بمثلِكَ من وزيرِ كريمِ الخيمِ مرموقِ السجايا